الماتادور الاسباني في مهمة ترويض الدب الروسي

بعد أن حجز منتخب ألمانيا موقعه في نهائي بطولة الأمم الأوروبية يوم الأحد ، فان الطرف الثاني سيكون بالطبع احد المنتخبين الاسباني أو الروسي.


منتخب روسيا بعد العرضين الكبيرين أمام منتخبي السويد وهولندا سيسعى لمواصلة اللعب بالأسلوب الذي اختاره له المدرب الهولندي خوس هيدينيك ، وإذا نجح في تطبيق ذلك مرة أخرى فانه سيحرج المنتخب الاسباني ومدربه اوراغونيس . ولكن في المقابل من المنتظر ان يكون المنتخب الاسباني قد اطلع على خطط وتكتيكات المنتخب الروسي ، ليكون له ذلك عونا في مباراة الليلة.
نذكر هنا ان الفريقين التقيا في الدور الأول وفاز المنتخب الاسباني بالنتيجة 4-1 ، ولكن ما سيحدث الليلة سيكون مخالفا خصوصا وان المهاجم الفذ اندريه ارشافين سيلعب في تشكيلة المنتخب الروسي بعد ان غاب عن المباراة الأولى مع اسبانيا، وسيكون مصدر قلق للحارس الاسباني كاسياس.